الخميس، ٢٧ يناير ٢٠١١
ثورة الشباب
ثورة الشباب !
د. حمزة زوبع
إذا كانت الثورة الأوكرانية عرفت بأنها الثورة البرتقالية وثورة تونس عرفت بأنها ثورة الياسمين فإنني وبتواضع شديد يمكنني أن أطلق على ما يحدث في مصر بأنه ( ثورة الشباب ) وهذا حق مطلق لهم وشرف يجب أن يزين أعناقهم وحدهم بعد أن فشل الجميع ونجح الشباب .
وحدهم الشباب تقدموا بينما تأخر الكثيرون خوفا أو ترددا أو أملا في أن يصلح أهل السلطة من شأنهم ...
وحدهم الشباب واجهوا بينما تراجع الكبار وتلكأوا وخافوا وأعملوا ما اسموه الحكمة حتى تحولت الى جبن وداء تمكن من عقولهم وسيطر على تصرفاتهم ..
وحدهم الشباب تحركوا دون حساب لأحد اللهم إلا حساب الوطن والمستقبل ..
بينما آخرون كانوا يحسبونها بالمقاعد والكراسي والدراهم والدنانير ...
وحدهم الشباب الذين يستحقون باقات الزهور وأكاليل الورود
لتزين أعناقهم الغضة وصدورهم التي لم تحمل لمصر سوى الخير والحب والنور والأمل ...
ثورة الشباب بدأت وسوف لن تنتهي ولا يجب أن تنتهي إلا وهم يقرررو نيابة عن الشعب كيف يدار مستقبل هذا البلد
بعد أن تكلست الدماء في العروق وتوقفت العقول عن العمل والفهم والابداع ،
هاهم الشباب بدمائهم الثائرة وأفكارهم الخلاقة وعقولهم المبدعة
يتقدمون فمن حقهم علينا أن نمشي خلفهم ونتبع أوامرهم ...
وحدهم الشباب يستحقون مكانا في القيادة أما نحن
فمكاننا الطبيعي الآن - أن نكون في الموضع الذي يريدوننا فيه
وقد يرون أننا لا نصلح معهم بعد أن فقدنا مصداقيتنا وترددنا كثيرا ...
هنيئا لمصر بشبابها وهنئيا لأهل هؤلاء بأبنائهم الذين كسروا حاجز الخوف وخرجوا بارادة حرة وكان الوطن نصب أعينهم فلم يخربوا ولم يدمروا ...
د. حمزة زوبع
إذا كانت الثورة الأوكرانية عرفت بأنها الثورة البرتقالية وثورة تونس عرفت بأنها ثورة الياسمين فإنني وبتواضع شديد يمكنني أن أطلق على ما يحدث في مصر بأنه ( ثورة الشباب ) وهذا حق مطلق لهم وشرف يجب أن يزين أعناقهم وحدهم بعد أن فشل الجميع ونجح الشباب .
وحدهم الشباب تقدموا بينما تأخر الكثيرون خوفا أو ترددا أو أملا في أن يصلح أهل السلطة من شأنهم ...
وحدهم الشباب واجهوا بينما تراجع الكبار وتلكأوا وخافوا وأعملوا ما اسموه الحكمة حتى تحولت الى جبن وداء تمكن من عقولهم وسيطر على تصرفاتهم ..
وحدهم الشباب تحركوا دون حساب لأحد اللهم إلا حساب الوطن والمستقبل ..
بينما آخرون كانوا يحسبونها بالمقاعد والكراسي والدراهم والدنانير ...
وحدهم الشباب الذين يستحقون باقات الزهور وأكاليل الورود
لتزين أعناقهم الغضة وصدورهم التي لم تحمل لمصر سوى الخير والحب والنور والأمل ...
ثورة الشباب بدأت وسوف لن تنتهي ولا يجب أن تنتهي إلا وهم يقرررو نيابة عن الشعب كيف يدار مستقبل هذا البلد
بعد أن تكلست الدماء في العروق وتوقفت العقول عن العمل والفهم والابداع ،
هاهم الشباب بدمائهم الثائرة وأفكارهم الخلاقة وعقولهم المبدعة
يتقدمون فمن حقهم علينا أن نمشي خلفهم ونتبع أوامرهم ...
وحدهم الشباب يستحقون مكانا في القيادة أما نحن
فمكاننا الطبيعي الآن - أن نكون في الموضع الذي يريدوننا فيه
وقد يرون أننا لا نصلح معهم بعد أن فقدنا مصداقيتنا وترددنا كثيرا ...
هنيئا لمصر بشبابها وهنئيا لأهل هؤلاء بأبنائهم الذين كسروا حاجز الخوف وخرجوا بارادة حرة وكان الوطن نصب أعينهم فلم يخربوا ولم يدمروا ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)