الاثنين، ١٨ أكتوبر ٢٠١٠

سيرك رجب هلال حميدة - البرلمان سابقا


"سيرك حميدة “- البرلمان سابقا
د حمزة زوبع
  " هذا المقال أرسل لليوم السابع ولم ير النور أيضا" 

لذيذ ومسلٍ وممتع الاخ النائب رجب هلال حميدة ، وهو يعرف مع من يتحدث ولمن يتحدث ، دع عنك المذيعة والقناة والناس المشاهدين أمثالي وأمثالك .. هو يعرف من أين تؤكل " الكبد"

في حواره الصريح كان النائب رجب هلال حميدة شديد التركيز على السيد الرئيس وكأنهما أصدقاء أو اصحاب أو دفعة واحدة في الجيش المصري ! لا أعرف هل أدى الأخ النائب الخدمة العسكرية أم أعفي منها !
كل كلمة وراها السيد الرئيس ، وكل فاصل يأتي بعده اسم السيد الرئيس
 أين الشعب ؟ أين الخدمات ؟ أين الناخبون ؟
 مش مهم !

رجب هلال حميدة وصف البرلمان بالسيرك  ، والسيرك طبعا فيه اراجوزات وبهلوانات واكروبات وألعاب خطرة كان يسميها عم عبد الغني الحاوي الذي كان يزور مدرستنا الابتدائية في شبرا الخيمة ب " لعبة الموت " .. لكن رجب هلال حميدة كان ذكيا فلم يذكر لنا دوره في السيرك هل كان مروِّضا أم مروَّضا ؟

في سيرك هلال حميدة بالتأكيد يوجد مروضي الأسود والفهود ومدربي الخيل وراكبي الهوا وشاربي البنزين أو الجاز وفيه أيضا بعض الألعاب المسلية مثل الثلاث ورقات ولعبة الحزام ولعبة النيشان ... ماشاء الله كل شيء في السيرك ، لكن هلال حميدة لم يقدم لنا تفاصيل السيرك وانتقل من الحديث عن السيرك للحديث عن الحضانة حين قال إن معظم النواب في "كي جي ون " ولا أعرف هل هناك ربط بين السيرك والحضانة أم أن النائب يعني أراد أن ستعرض رصيده اللغوي والفكري فجمع بينهما.

ما قاله رجب هلال حميدة هو  كلام ناس بتشتغل فعلا في السيرك بجد وليس كلام نواب يمكن للشعب أن يعول عليهم في شيء لأنهم جاءوا لهدف واحد هو الثروة والنفوذ بدليل أن الرجل قال عندي مائة فدان ورصيد وحاجات باسم زوجتي وعيالي ؟؟؟

النائب سئل عن الأحزاب التي دخلها ثم تم " تفخيخها" في وجوده فقال نصيبها كده ، وبالطبع من له نصيب في شيء يلقاه!!
بالتأكيد للسيد رجب هلال حميدة دور ولكن الرجل يتواضع ولا يريد أن ينسب الفضل كل لنفسه ؟

النائب رجب هلال حميدة قضى اربعة عشر عاما في البرلمان أما آن الاوان لكي يستريح من عناء العمل في هذا السيرك على حد وصفه أم أن المتعة لا تزال مستمرة وسيظل العرض مستمرا !

آخر السطر
لا أعرف ما هو شعور الناخبين الذين اختاروا رجب هلال حميدة ليمثلهم في السيرك بدلا من البرلمان !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق