عمر سليمان نائب أم رئيس !
ا
في خطوة أخرى تعتبر تراجعا عن مواقفه السابقة وتعد في نظر الكثيرين خطوة أنهت الى الأبد ملف التوريث تم تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس وقد بدا الرئيس منهكا أثناء تأدية عمر سليمان لليمين الدستورية .
تأتي هذه الخطوة بعد أن لاحظ الجميع أن الجيش لا يزال يتعامل باحترام مع المتظاهرين بل لا يزال يسمح لهم بالتظاهر رغم خرق مواعيد حظر التجوال المقررة وهو ما يعني أن الجيش لم يحسم امره في التعامل مع المتظاهرين في موضوع استخدام القوة ومنعهم من التظاهر لحين حسم الخلاف بين السلطة والجيش والشرطة التي فرت وأرادت ( تدبيس ) الجيش في الصراع مع المتظاهرين .
عمر سليمان قادم من المخابرات المصرية وهي جهة لها احترامها وتقديرها على مستوى المثقفين وليس على مستوى الشعب .
الدلالة المهمة في الأمر أن الرئيس مبارك خضع جزئيا لطلبات الشعب بابعاد ابنه وتعيين نائبا له وان التنازلات ستستمر حتى يرحل واعتقد ان رحيله مسألة وقت .
الدلالة الأخرى ان أمريكا والغرب لم يريدا للرئيس أن يخرج ويترك مصير مصر في يد المتظاهرين أو قوى المعارضة التي سيكون بمقدورها حسم الأمور بعد ذلك ، لذا فتعيين عمر سليمان يعطي اشارة ايجابية لمريكا واسرائيل خصوصا أن عمر له علاقات قوية مع الدولتين .
الدلالة الأخرى هي أن ربما ارادت امريكا الالتفاف حول الثورة واجهاضها لحين قراءة الوضع السياسي في المرحلة المقبلة .
ماذا يمكن لعمر سليمان أن يفعل ؟
اعتقد أن بامكانه أن يصبح رئيسا مؤقتا يتحول تدريجيا الى رئيس توافقي لفترة من الوقت لحين اعادة تشكيل الخريطة السياسية في مصر على مدار ثلاث او خمس سنوات.
واعتقد ان مهمة عمر سليمان ستكون اصعب لو استمر مبارك في السلطة لأنه من السهولة أن يتم حرقه بوضعه في موقف صعب مع الشرطة المتمردة والجيش المتأهب والذي يحمل على عاتقه أمن مصر في هذا التوقيت .
ا
في خطوة أخرى تعتبر تراجعا عن مواقفه السابقة وتعد في نظر الكثيرين خطوة أنهت الى الأبد ملف التوريث تم تعيين عمر سليمان نائبا للرئيس وقد بدا الرئيس منهكا أثناء تأدية عمر سليمان لليمين الدستورية .
تأتي هذه الخطوة بعد أن لاحظ الجميع أن الجيش لا يزال يتعامل باحترام مع المتظاهرين بل لا يزال يسمح لهم بالتظاهر رغم خرق مواعيد حظر التجوال المقررة وهو ما يعني أن الجيش لم يحسم امره في التعامل مع المتظاهرين في موضوع استخدام القوة ومنعهم من التظاهر لحين حسم الخلاف بين السلطة والجيش والشرطة التي فرت وأرادت ( تدبيس ) الجيش في الصراع مع المتظاهرين .
عمر سليمان قادم من المخابرات المصرية وهي جهة لها احترامها وتقديرها على مستوى المثقفين وليس على مستوى الشعب .
الدلالة المهمة في الأمر أن الرئيس مبارك خضع جزئيا لطلبات الشعب بابعاد ابنه وتعيين نائبا له وان التنازلات ستستمر حتى يرحل واعتقد ان رحيله مسألة وقت .
الدلالة الأخرى ان أمريكا والغرب لم يريدا للرئيس أن يخرج ويترك مصير مصر في يد المتظاهرين أو قوى المعارضة التي سيكون بمقدورها حسم الأمور بعد ذلك ، لذا فتعيين عمر سليمان يعطي اشارة ايجابية لمريكا واسرائيل خصوصا أن عمر له علاقات قوية مع الدولتين .
الدلالة الأخرى هي أن ربما ارادت امريكا الالتفاف حول الثورة واجهاضها لحين قراءة الوضع السياسي في المرحلة المقبلة .
ماذا يمكن لعمر سليمان أن يفعل ؟
اعتقد أن بامكانه أن يصبح رئيسا مؤقتا يتحول تدريجيا الى رئيس توافقي لفترة من الوقت لحين اعادة تشكيل الخريطة السياسية في مصر على مدار ثلاث او خمس سنوات.
واعتقد ان مهمة عمر سليمان ستكون اصعب لو استمر مبارك في السلطة لأنه من السهولة أن يتم حرقه بوضعه في موقف صعب مع الشرطة المتمردة والجيش المتأهب والذي يحمل على عاتقه أمن مصر في هذا التوقيت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق