الأحد، ٤ سبتمبر ٢٠١١

للمرة الثانية ضمن كتاب الأهرام المصرية

                                                     ربيع العرب يزهر في طرابلس
                                             مقال حمزة زوبع في الاهرام المصرية 3 سبتمبر 2011



الأحد، ١٤ أغسطس ٢٠١١

لأول مرة ...

                                              صحيفة الاهرام المصرية 
           

افطار في شبرا الخيمة

ليلة من ليالي مصر الثورة 
افطار الحرية والعدالة في شبرا الخيمة 


التاريخ : 
الجمعة 12 رمضان 1432 هـ الموافق 12 أغسطس 2011 
المكان : 
 نادي شباب ناصر - بشبرا الخيمة 
المناسبة : 
 افطار لرموز شبرا الخيمة 

الجهة الداعية : 
 حزب الحرية والعدالة 

 الحضور 
د. محمد البلتاجي - عضو ائتلاف الثورة - الامين العام للحزب بالقاهرة
 أ. صابر عبد رب النبي - قيادة عمالية من شبرا الخيمة 
أ . جمال  شحاتة     - عضو مجلس الشعب السابق 
م. علي الشرقاوي - عضو مؤسس في حزب الحرية والعدالة 
د. حمزة زوبع 

هذا المكان كان ممنوعا على المعارضة بشكل عام والاخوان بشكل خاص ارتياده ... اليوم ها هو يفتح ليجتمع الناس ليسمعوا من حزب الحرية والعدالة ... 

وجوه كثيرة .. شباب وشيوخ ... رجال ونساء .. 
 يا لهذه الوجوه التي حرمنا منها لسنوات بفعل السفر وبفعل الحظر أحيانا .. 
 فعل الزمان فعلته في الوجوه والأجسام ... كنت اتفرس في الملامح ... هذه الوجوه اعرفها لكن الأسماء طارت من الذاكرة وسريعا ما عادت مع أول حديث يدور بيني وبينها .. 
 زملاء الثانوية العامة 
 رفاق ملاعب الكرة 
 اصحاب المسجد بل المساجد التي كنا نزورها ونصلي فيها ونقيم فيها رمضان أو نلقي فيها دروس وخطب .. يا لها من أيام ويا لها من ذكريات 
امتلأ المركز عن آخره بالحضور .. البسمة ولاراحة تعلو الوجوه 
 والسوق في انتظار ما سوف يقال 
أذن للمغرب فتناولنا بعض التمرات ثم صلينا وقد ضاقت قاعة الصلاة بالمصلين 
ثم بدأ الفطور ... عبارة عن وجبات جاهزة ولكنها جميلة وبسيطة وكافية ولذيذة 
ثم بدأ عريف الحفل بتقديم الحضور والحفل ... وسامحه الله بدأ بالعبد لله مقدما إياي بالعضو البارز في الحزب 

كلمات بسيطة عن الحرية والعدالة 
 الحرية التي نالها الشعب بدماء الشهداء وجروح الجرحي وصمود الثوار ... هذه الحرية لن تنتزع منا مرة أخرى 
فلا كرامة لمن لا حرية له 
 أما العدالة فهي طلبنا المشروع والذي سنحارب من أجل تحقيقه 
حزب العدالة خرج من باطن هذه الأرض الطيبة 
منكم وليس عليكم 
بكم ولكم ولن يكون من غيركم أبدا 
العدالة التي ننشدها هي للجميع للكبير والصغير ، الغني والفقير ، الوزير والخفير لآ فرق بين أحد فأهل شبرا الخيمة وأهل مصر سواسية كأسنان المشط . 
العدالة التي نطلبها لن نقوم بها نحن فقد ولى ذاك الزمان ... أن يقوم نفر بالنيابة عنا .. بل سنطلبها معا 

 لا تتركوا احد يخدعكم ويوقل لكم سنعمل لكم كذا وطذا 
 أقول لكم سنعمل معا كذا وكذا 
 سنغير معا كذا وكذا 
وبدون الشراكة فلن يتغير شيء على أرض الواقع 
نحن هنا لنصنع شراكة حقيقية تبدأ بنا وتنتهي عندكم أو تبدأ بكم لتنتهي عندنا .. 

ثم تحدث الدكتور البلتاجي عن الثورة وما تمر به من مراحل وعن الانتخابات وعن شبرا الخيمة وعن ترشحه للنتخابات في شبرا الخيمة وذلك لأنه يحب شبرا الخيمة وإن كان انتخب أمينا عاما للحزب في القاهرة . 

ثم تحدث الحاج جمال شحاتة والمهندس علي الشرقاوي عن الشراكة وأكدا ما طرحه د حمزة و د بلتاجي  من اهمية الشراكة والدعوة للانضمام للحزب لتدعيم مسيرته . 
ثم دارت حوارات ونقاشات جانبية بين الحضور والمتحدثين 

كانت ليلة جميلة من ليال العمل السياسي الراقي في بلد ومنطقة لطالما تعطش أهلها إلى العمل السياسي النزيه والنظيف ...
ليلة من ليالي مصر الثورة






الاثنين، ١١ يوليو ٢٠١١

لجنة الوفاء في قصر السيف

الخميس 7 يوليو 2011


اجتمعت لجنة الوفاء لمصر برئاسة الوزير أ. علي الراشد في مقر الهلال الأحمر الكويتي ، كان الخبر السعيد أن صاحب السمو أمير دولة الكويت قد وافق مشكورا على لقاء أعضاء اللجنة الأسبوع المقبل ( الثلاثاء 2011 ) وذلك في تمام الساعة العاشرة .

أعطى هذا الخبر أعضاء اللجنة دفعة قوية للاستمرار في مهمتهم الرئيسية لدعم المناطق الشعبية في مصر . اقترحت على المشاركين أن يكون للجنة لجنىة تنفيذية تتابع الأعمال دون الرجوع للجنة الكبرى نظرا لصعوبة ذلك .

 ناقشت اللجنة أيضا بروتوكولات الزيارة وتم اختيار أربعة متحدثين هم الوزير والدكتور محمود ابو العيون ود مناور الراجحي والعبد لله لكي يتحدثوا بين يدي صاحب السمو ...

واتفق الحضور على عمل مؤتمر صحفي الخميس بمقر الهلال الأحمر وذلك لشرح الزيارة ونتائجها
 والله الموفق


الثلاثاء، ٣ مايو ٢٠١١

 الوفاء لمصر ... ! 
يا لها من كلمة تحولت إلى لجنة 
وستصبح حركة في مقبل الأيام إن شاء الله


حين تسمع كلمات المديح تكال لوطنك فاعلم أن هذا وطن يستحق العيش فيه
وحين تخرج كلمات الوفاء من أناس لا تربطك بهم علاقة سوى حب بلادك
فلك الفخر أن ترفع رأسك عاليا لأنك ولدت من رحم هذا البلد


 وحين ترى الكلمات تتحول إلى أفعال وبرامج
يتعين عليك أن تقول من قلبك وجوارحك شكرا
شكرا لهؤلاء الذين لا يزال حب مصر عالقا في قلوبهم
 شكرا لهؤلاء الذين يصرون على الوفاء لبلدهم لاثاني
ويحنون لذكريات الصبا
وأيام النصرة

شكر لك عزيزي علي الراشد ... ايها النائب المحترم الرقيق المحب لمصر وشعبها
 شكرا لك اقبال الأحمد الكاتبة المرموقة التي دعتني لعضوية لجنة الوفاء
شكرا للأستاذ سعود السمكة الكاتب المرموق الذي استضاف اللجنة في بيته العامر عدة مرات
شكرا للأستاذة ذكرى الرشيدي التي تفاعلت مع الموضوع منذ انطلاقه وأشعرتنا وكأنها تسعى في أمر يخص وطنها
شكرا للأستاذة منى العياف التي قدمت أفكارها ورؤاها على مدار الاجتماعات التحضيرية للجنة
شكرا للأستاذة اعتدال  العيار التي  اشعلت بحماستها أعمال اللجنة
شكرا للأستاذ سامي النصف - الاعلامي المحترم
والاستاذ ماضي الخميس الذي استضاف صالونه لحظة الاعلان عن اللجنة
شكرا للأستاذ سعود خالد الزيد
شكرا للأستاذ سعود السبيعي
شكرا د معصومة المبارك
شكرا د كافية رمضان
شكرا د علي البغلي
شكرا د مناور الراجحي

شكرا للاستاذ عبد الرحم الفريح  رجل الهلال الأحمر النشيط

وتحية الى الدكتور محمود ابو العيون والدكتور محمد سمير والدكتور مصطفى سري والمستشار عز الدين حنفي و المهندس طاريق درويش

شكرا للجميع

الخميس، ٢٨ أبريل ٢٠١١

تداعيات ثورة الغضب - الثورة من التحرير الى جامعة الكويت


                         الشعب يريد إسقاط السفير ! 

حدث في  قاعة عبد الله الجابر -جامعة الكويت يوم الأربعاء27ابريل 2011

كان الجميع على موعد مع رئيس وزراء مصر في واحد من أكبر المدرجات في جامعة الكويت بمنطقة الشويخ .... قالوا لنا إن اللقاء سيبدأ الساعة الثانية عشر لكنه تأخر لمدة نصف ساعة أو يزيد

امتلأ المدرج عن آخره ليس بالطلبة ولا الأساتذة فحسب بل بمجموعات أخرى من المصريين من بينهم رجل صعيدي كان يرتدي جلابية ويضع فوق رأسه عمامة ..
هذا الرجل لم يهدأ طوال اللقاء
كان يريد أن يتكلم ويعبر عن نفسه
لم تتح له الفرصة وربما يكون السبب أن من يمسك بالميكروفون لم يكن يعره اهتماما
قبل أن ينتهي اللقاء لمح عصام شرف الرجل فمنحه الكلمة
كان اللقاء عاطفيا في المقام الأول
فقد كنا نخشى أن يكون ملف الرئيس المخلوع عائقا بين البلدين لكن جاءت كلمات المتحدثين الكويتيين لتضفي جوا حماسيا
كلهم أشاد بمصر
 كلهم مدحوها
وكان د. عوض الظفيري رائعا وهو يقدم رئيس الوزراء
بليغا وهو يتحدث عن دور مصر
وكل الكويتيين الذين تحدثوا كانوا على نفس المستوى
بدا رئيس الوزراء منشرح الصدر ، مسرورا من نتائج اللقاءات التي أجراها مع المسئولين الكويتيين وعلى رأسهم أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح ورئيس الوزراء
ثم تحدث لدقائق وفتح باب الأسئلة لينفجر بركان الغضب الكامن في النفوس من السفارة المصرية
لم أكن أتوقع كل هذا الغضب على السفارة والسفير
 ما من متحدث إلا وانتقد دورها السلبي
ما من متكلم إلا وانتقد طاقمها العامل وطريقته السيئة في التعامل مع أبناء بلده المغتربين
حاول المتحدث الكويتي تلطيف الأجواء  لكن وفجأة وكردة فعل على تعليقه
 ارتفع الهتاف " الشعب يريد إسقاط السفير "
كان السفير يجلس في الصف الأول وإلى جواره طاقم الجالية " غير المنتخبة " والذي ادعى كذبا وقال إنها منتخبة حين طلبت منه حضور اجتماع الجالية مع رئيس الوزراء وزعم أن قرار مجلس الجالية المنتخب اقتصر على دعوة أربعين شخصا ... ولما قلت له دع عنك ان المجلس منتخب وهذه الأشياء فالوقت تغير والثورة قامت
قال لا أستطيع
 فقلت له إذن بصفتي عضوا بلجنة الوفاء المصرية الكويتية وهي لجنة شعبية لدعم مصر
قال أرسل لي فاكس وسأنظر في الأمر ثم استدرك وقال لا أوعدك
أرسلت الفاكس ولم يرد
 أرسلت رسالة عبر الهاتف ولم يرد
ويبدو أنني لم أكن وحدي من يعاني من تجاهل السفارة والسفير فانفجر بركان الغضب لينطلق الهتاف كما لو كنا في ميدان التحرير  .. مرة أخرى " الشعب يريد إسقاط السفير "
لم يستطع ريس الوزراء الاستمرار لارتباطه بمواعيد أخرى ووعد بلقاء موسع مع الجالية المصرية في لاحق الأيام
كل ما يمكنني قوله أن الثورة لا تزال بخير وأن بعض أعمدة النظام السابق لم تتهاوى بعد وإن كانت في طريقها للسقوط

قد يكون السفير أحد هؤلاء خصوصا بعد ان علمنا أن رئيس الوزراء ألغى اجتماعه بمجلس الجالية ( المزيفة) أو المصنعة محليا ... كما سرت شائعات عن إقالته ..


الخميس، ٢١ أبريل ٢٠١١

ثورة الغضب -أم ماجد تقابل الرئيس المحبوس - حقيقة أم فبركة

                   أم ماجد تقابل الرئيس المخلوع  !
                                       قصة حقيقية أم وهم في خيال الأهرام المصرية 

                                                                 اضغط هنا لتقرأ القصة 




أتركك مع القصة لتفهم منها ما تريد 
هل كتبت القصة لجلب التعاطف مع الرئيس وعائلته 
 هل هي جزء من حكاية أكبر 
ولماذا لم تقابل أم ماجد أسر المعتقلين في سجون مبارك 
\ولماذا لم تبحث أم ماجد عن أسر الشهداء والجرحى 
 أم أن أم ماجد تخصص رؤساء 
الله أعلم

الأحد، ٢٠ مارس ٢٠١١

ثورة الغضب - عجلة الاصلاح بدأت دورانها

                                    استفتاء الحرية 
                             القاهرة 19مارس 2011 

اليوم عادت الينا الحرية
اليوم قمت بالتصويت على التعديلات الدستورية مع ملايين المصريين
ما اجمل الحرية
بكل الحرية خرج الشباب والكبار
 وبنفس الشوق للحرية صوتت النساء والبنات في سن التصويت
المسلمون والأقباط
الاخوان وأنصار السنة
 الجهاد والجماعة الاسلامية
 الليبراليون والعلمانيون
أنصار البرادعي ورجال رفعت السعيد
وحواري السيد البدوي
وعمرو موسى وعمرو خالد وعمرو  حمزاوي

كلهم خردوا ليشهدوا يوم الحرية او استفتاء الحرية
 منهم من قال نعم ومنهم من قال لا
 المهم أنهم قالوا كلمتهم في جو مختلف
 الحرية تطل برأسها في سماء المكان
 والحرية تحوم فوق الصناديق
 لارقيب علينا سوى الله وضمائرنا
 غابت الشرطة ومعها غابت الفوضى
 حضر ممثلو الجيش ومعهم هدوء غير مألوف
انتظرت في طابور طويل في لجنة مدرسة السلام بشبرا الخيمة
استمر الانتظار قرابة الساعة
التقيت في المدرسة بالدطتور محمد البلتاجي
 رأيته وهو يصرح فرحا بالحرية
 لم يحض الناخبين على التصويت بنعم
بل هنأهم بالحرية التي عادت اليهم
في اللدنة التقيت اصدقاء وزملاء قدامى
كان العناق حارا بسبب العودة والمشاركة
وبسبب الحرية
 بعض انصار الحزب الوطني كانوا هناك
 ولكن بخجل وتوار وعيون تبدو منكسرة
الرغبة في التغيير تسيطر على كافة الاحاديث
ما اجمل الحرية
وما أروع المشاركة
وما أعظم هذا الشعب

حمزة زوبع - شبرا الخيمة - القاهرة منتصف ليل الاحد 

الأربعاء، ٩ مارس ٢٠١١


العائدون من جهنم يكشفون جرائم نظام مبارك ــ العادلي
- اضغط هنا

الأهرام – الأربعاء9مارس2011-03-09

الصفحة الأولى
الأولى



‏ أدار الندوة:أحمد عبدالمقصود : إبراهيم السخاوي‏ : محمد حسين أبو الحسن‏:- ربما لم يدر بذهن روائي الحزن والكوابيس والألم والغرائب التشيكي فرانزكافكا يوما أن رواياته المرعبة ستكون لعب عيال بجوار عوالم الرعب المذهلة علي ايدي زبانية حبيب العادلي‏(‏ مباحث امن الدولة سابقا‏)‏ الذين اقترفوا في حق المصريين اهوالا لا تخطر علي قلب بشر‏.‏


تصورأن شخصا يصحو من نومه فجأة ليجد نفسه رهن الاعتقال دون ذنب ويفقد جميع حقوقه الانسانية ويخضع لانواع التعذيب بتهم مجهولة‏,‏ قبل ان يساق الي الموت كأي حيوان رخيص‏,‏هذه هي خلاصة رواية المحاكمة لكافكا الذي يبدو خياله فاشلا امام طغيان العادلي الذي صاغ رجاله قصصا للتنكيل بالاف المصريين الابرياء الذين امتلأت بهم بيوت العذاب المسماة بالسجون‏,‏و يصيبنا مجرد معرفتها بالرعب والغثيان‏.‏

ظاهرة الاعتقال العشوائي دون اي تهمة والالقاء بالابرياء في باستيل‏(‏ بساتيل‏)‏ نظام مبارك استفحلت وشملت المواطنين العاديين وليس الإرهابيين أوالمعارضين السياسيين وحدهم‏,‏ شجع علي ذلك أن قانون الطوارئ أطلق يد الأجهزة الأمنية في التعامل مع المجتمع خارج القانون‏,‏ واعطي سلطة استبداد مطلق خصوصا في حالات الضبط والاحتجاز دون سقف زمني‏,‏ حتي نالت اجهزة التعذيب المصرية سمعة عالمية معتبرة جعلت اجهزة كبري حول العالم ترسل بمعتقليها الي مباحث امن الدولة لتعذيبهم وانتزاع الاعترافات منهم خاصة بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك وواشنطن‏,‏ وحتي لا تقع هذه الاجهزة تحت طائلة القانون الذي تحترمه في بلادها ولذلك منحت المخابرات الامريكية‏?‏ راعية النظام السابق‏-‏ نياشين لضباط امن الدولة‏,‏ تثمينا لتفردهم في اساليب التعذيب والاكراه‏,‏

فما هي وقائع ما كان يجري في سجون مصر‏-‏مبارك ؟

انه سؤال مؤرق يفضح علاقة المواطن بالسلطة في دولة بها ترسانة من القوانين والتشريعات التي تحظر التعذيب وتعاقب عليه‏,‏ لكن المذهل حقا ان من يقومون علي تنفيذها‏?‏ او هكذا يفترض هم من ينتهكونها‏-‏ والدليل علي ذلك حفلات التعذيب المؤلمة وجولات الضرب والسحل والصعق بالكهرباء والتجويع وانتهاك الاجساد وتمزيق الارواح التي تتناهي الي اسماعنا وتتكفل بالاجابة الصادمة عن السؤال المطروح واليكم العينة‏:‏

عبدالعزيز محمد وسعد عباس واحمد كامل ومحمد كمال ومحمود قاسم شخصيات كافكاوية بامتياز افلتت منذ ايام من سجون العادلي‏,‏ واتوا الي‏(‏ الاهرام‏)‏ مترددين متشككين في ان الاهرام قد تنشر حكاياتهم‏,‏ ليرووا فصول الرعب التي تفوق في وحشيتها وقائع محاكم التفتيش في اوروبا العصور الوسطي‏,‏ طمأناهم وافسحنا لهم براح السطور بكل حرية‏:‏

عبدالعزيز محمد عبدالعزيز صاحب ملابس‏,‏يبلغ من العمر اربعة وثلاثين عاما‏,‏ يقول‏:‏ تعودت علي اخراج زكاة مالي‏,‏ ومساعدة طلبة الازهر الشريف‏,‏ من دول مختلفة في صورة اعانات شهرية‏,‏ وبعضها كان يذهب الي طلاب الازهر بغزة‏,‏ ولم يكن لي اي نشاط أو معرفة بالسياسة‏,‏ و منذ عامين اختفي مدير المشتروات بمصنعي‏,‏ وبعد فترة وتحديدا في‏2009/11/24,‏ فوجئت بضباط امن الدولة يحضرون الي منزلي ويطلبون التوجه معهم الي القسم لاخذ بعض البيانات وهو مارحبت به‏,‏ واكرمت لقاءهم‏,‏ وبمجرد دخولي السيارة بدأ الكابوس الرهيب‏,‏ حيث وضعوا غمامة علي عيني‏,‏ وقيدوني‏,‏ وعندما وصلنا الي احد مقار امن الدولة‏(‏ كلبشوني‏)‏ في الحائط مثل الحيوانات تماما‏,‏ وبدأوا يسألونني عن عملي و انشطتي فشرحت لهم بالتفصيل واكدت لهم انني لااحب السياسة ولا امارسها‏,‏ وعندئذ بدأ التعذيب دون توقف او نهاية‏.‏

وما لاقيناه اكثر وافظع من اي وصف‏,‏ كما انها كان يتم بشكل فردي أو جماعي‏,‏ حسب مزاج السجان‏,‏واحب ان اوجه بلاغا للنائب العام ضد المسئولين عن تعذيبي انا وغيري‏,‏ خاصة الضباط‏:‏ عمرو حمزة وعمر حلمي ورئيسهما خالد كرم‏,‏ وهي اسماء حركية لهم‏,‏ ومسئول التعذيب الاول خالد الديب الذي كان يسمي نفسه‏(‏ ابالهب‏)(!!)‏ فقد كان يجردني من ملابسي ويقيدني ثم ينهال علي ضربا في كل جسمي‏,‏ حتي افقد الوعي وادخل في غيبوبة‏,‏ ثم يفيقونني ويواصلون ولكن عن طريق الصعق بالكهرباء بنوع متطور من الادوات التي تمزق الجسم‏,‏ وكثيرا ما استخدموا‏(‏ الشاكوش‏)‏ في تحطيم عظام الرجل او الضرب علي الرأس‏_‏ ثم كشف عبدالعزيز عن اماكن اصابته‏?‏ ليس هذا فقط بل ان ابالهب كان يقوم بتوجيه اللكمات العنيفة الي جانبي الفك حتي انني اعجز عن تناول الطعام لايام‏,‏ اما اشنع شيء فهو قيام الضباط بلبس قفازات في ايديهم وعصر الاعضاء الحساسة‏,‏ وفي احدي هذه المرات تحجر جسمي واصبت بتقلصات عصبيةو فقدت الوعي من شدة العذاب وظنوا انني قد فارقت الحياة‏,‏ فقاموا بنقلي الي مستشفي المنيل‏,‏ وعملوا لي تقريرا يقول انني مت بسبب تعاطي المخدرات‏..‏ لقد اصبت بالجرب بعد يومين فقط من دخولي الزنزانة بابوزعبل فماذا لو علمت انني بقيت فيها عاما واربعة اشهر حتي حدثت الثورة‏.‏لقد مات اشخاص كثيرون ومنهم من اعرفه من نزلاء المعتقل بعدما انهارت اجسادهم امام ضربات التعذيب التي سلبت منهم كل احساس بالانسانية والكرامة‏..!‏

ويصمت عبدالعزيز قليلا ليقول‏:‏ مع ذلك فانني بدأت في السجن اهتم بالسياسة‏,‏ بعد ان كنت لا اعرف عنها شيئا‏,..‏المذهل انه بعد مسلسل التعذيب اليومي يقول لنا الضباط يعني مش هتعترف‏,‏ اقول لهم‏,‏ أنا معترف باي جريمة تعجبكم‏,‏ ولله العظيم لو عايزيني اكفر‏,‏ هاكفر‏,‏ بس سيبوني لكن تقول لمين‏.‏

وسألنا الحضور عن اي دور من اي لجنة من المجلس القومي لحقوق الانسان او اي منظمة حقوقية اخري وسط هذا الجو المروع تمد لهم يد العون‏,‏ فاجمعوا علي ان مجلس حقوق الانسان اكذوبة كبري ولا يفعلون شيئا‏,‏ لقد ابلغهم ذوونا مرارا دون جدوي‏,‏ وهناك الالاف غيرنا‏,‏ وحينما كانت تأتي لجنة خارجية كان امن الدولة يضعنا في سجون تحت الارض‏,‏ بل ان بعضنا كان يفرج عنه بحكم قضائي‏,‏ فيقوموا باخفائهم في هذه السجون السرية‏.‏

و يلتقط احمد كامل‏(‏ محام‏)‏ طرف الخيط ليذكر بمرارة انه سجن‏,‏ مثل عبدالعزيز‏,‏عاما كاملا بابوزعبل ظلما وعدوانا‏,‏ ويقول انه وجد صفوة المجتمع في السجن من مفكرين ودعاة واطباء ومهندسين ولم يكونوا متطرفين او دعاة تكفير‏,‏ حتي انهم لم يكفروا الضباط الذين يعذبونهم‏,‏ويؤكد ان اشد ما يؤلمه سلسلة التعذيب الطويلة التي خضع لها علي يد الضباط‏:‏ نور بيه ويوسف بيه في جهاز مدينة نصر‏,‏ وحازم الديب وعمر حلمي وخالد كرم وخالد ابوالخير في لاظوغلي‏,‏ وفي سجن ابوزعبل شديد الحراسة‏,‏ كنا معزولين عن العالم الخارجي‏,‏ في ظلام مطبق بشكل مستمر في زنازين ضيقة ورطبة وقذرة للغاية لا يستطيع حتي السجان المكوث فيها لدقائق معدودة بسبب رائحتها الكريهة‏,‏ وهي وسيلة تعذيب في حد ذاتها تمتلئ بالحشرات الموضوعة فيها عمدا‏,‏ هذا بالطبع غير الوساوس المرعبة‏,‏ والمخاوف التي تهز ني وأنا بين تلك الحيطان السوداء‏,‏ وشعرت شيئا فشيئا أني أتحلل وأتعفن‏.‏

‏<‏ هل تذكر نوعية السجناء الاخرين وانتماءاتهم؟

نعم اغلبهم من سجناء الرأي والسياسة‏,‏ وكانوا علي قدر عال من الثقافة والفكر وتحملوا كثيرا حتي ان احدهم قطعت رجله بسبب انعدام الرعاية الطبية‏,‏ وبعضهم فقد عقله من هول ما يحدث‏,‏ و غيرهم دفع حياته ثمنا لأرائه ووطنيته وتمسكه بدينه‏,‏ انهم ضحايا لوحوش كاسرة‏,‏ أن ضباط امن الدولة ليسوا بشرا‏,‏ لقد كانوا يتباهون بحصولهم علي نياشين رفيعة من المخابرات الامريكية و‏(‏ اف بي اي‏)‏ علي جهودهم الفذة في تعذيب المعتقلين‏(‏ الارهابيين‏)‏ وانتزاع المعلومات منهم‏,‏ علي نحو تفشل فيه الاجهزة الامريكية نفسها‏,‏ وهذا شيء سمعناه منهم‏,‏ انهم مجموعة منزوعة الضمير والانسانية والاخلاق‏,‏ فبعد قيام الثورة وقبل صدور قرار من وزير الداخلية بالافراج عنا كانوا يطلبون اموالا في مقابل امكانية تهريبنا‏,‏ والله اعلم كانوا سيأخذون الفلوس ثم يطلقون علينا النار‏.‏

‏<‏ خلال فترة الحبس الم يتسرب اليكم اي من الاسرار؟

نقول باطمئنان ان ضباط امن الدولة يتصرفون باعتبارهم حكام البلاد الحقيقيين‏,‏ فلم يكونوا يتوقفون عن سب الرئيس السابق واركان نظامه في كل الاوقات تماما كما يسبون الدين‏,‏ خاصة من جانب ابي لهب‏,‏ ويقولون تغير النظام بقي النظام نحن اسياد العباد‏,‏ وهناك شيء اخر مروع‏,‏ وهو انه بعد حادثة كنيسة القديسين اخذ الامن نحو عشرين من الشباب الذين تتراوح مدد اعتقالهم بين ثلاثة اشهر وعشر سنوات‏,‏ ليلفقوا لهم التهمة بوصفهم المجرمين‏,‏ احدهم اسمه محمد جمال الكاشف‏.‏

وتمتم عبدالعزيز واحمد‏:‏ الحمدلله‏.‏ والفضل لثورة الشباب‏,‏ فلاول مرة اري ضباط المباحث وامناء الشرطة مرعوبين‏,‏ وقد فكروا في اعدامنا رميا بالرصاص‏,‏ وفي النهاية حاولوا التودد الينا‏,‏ وفروا من السجن ولم يغلقوا سوي البوابة الخارجية التي اقتحمها بعض الاهالي بعد ذلك لانقاذ ابنائهم من الموت جوعا هذه المرة‏,‏ ثم صدر قرار وزير الداخلية محمود وجدي بالافراج عن المعتقلين بتعليمات من المجلس الاعلي للقوات المسلحة‏.‏

ويتوقف سعد محمد عباس الطالب بكلية الدعوة بالازهر بجانب عمله خطيبا واماما بمدينة نصر‏,‏ عند الاعتقال العشوائي ويؤكد أن الضابط هشام مصطفي توفيق اعتقل كل من في سكنه بالحي السابع من الطلاب الجامعيين دون سبب وحينما توجهت الي القسم للسؤال عنهم قام الضابط باعتقالي‏,‏ وخيرني بين الاعتراف بجريمة بأي جريمة أو الذهاب الي لاظوغلي‏,‏ وهو ما حدث‏,‏ وبدأت فصول الماساة عندما اخبرتهم انني اقوم بتحفيظ القرآن الكريم‏,‏ بممارسات التعذيب واستعمال القسوة والإهانة من السب والقذف باحقر الشتائم و التطاول علي الذات الاهية الي الوان التعذيب التي يرتعد جسمي لذكرها‏,‏ من السحل والسحب والتعليق لساعات طويلة كل يوم‏,‏ قبل ان يتم صعقنا بالكهرباء واستمر هذا طوال فترة اعتقالي لسنوات ولكن التعذيب كان افظع ما يكون في سجون مباحث امن الدولة بلاظوغلي ومدينة نصر وقد ابقيت مغمض العينين لمدة شهر كامل لم ار شيئا الا بعد الذهاب الي سجن وادي النطرون‏.‏

واذا كان تحفيظ القرآن سببا لمأساة سعد‏,‏ فإن حفظ القرآن الكريم كان ذريعة كافية لاحداث التحول المأساوي الذي قلب حياة محمد كمال حسن رأسا علي عقب‏,‏وهو خريج الحقوق الموظف بهيئة الطيران المدني‏,‏وابن احد ضباط القوات المسلحة الذي ربي ابنه علي الطاعة والتقوي والعمل الصالح‏,‏ لكن هذا لم يرق للضابط خالد من امن الدولة فاصطحبه الي مقر الجهاز بحكر ابودومة وطلب منه عدم الصلاة بمسجد حكر الكمال بشبرا مصر‏,‏ لان الامام‏(‏ يطيل في الصلاة‏),‏ ويمتثل محمد لكن غلطته الكبري تمثلت في التحاقه بدروس تحفيظ القرآن باشراف الازهر الشريف‏,‏ ليقبض عليه الضابط نادر السيد الي مقر الجهاز بالساحل معصوب العينين بقماشة مبللة بالكيروسين‏,‏ لفترة طويلة‏,‏ ثم استبشر محمد وقال فرجت‏,‏ لان الضابط دخل عليه الزنزانة وطلب له‏(‏ كوب ليمون بارد‏)‏ ليكتشف بعدها ان هذا الليمون الشفرة السرية للصعق الكهربائي عالي الشدة في مختلف انحاء الجسد‏,‏ وقد زاد‏(‏ الليمون‏)‏برودة بسبب حفظ القرآن‏,‏ فامتد الصعق للاعضاء الحساسة‏,‏ وبعد ان حمل الي لاظوغلي اقتيد الي الدور الرابع المخصص للتعذيب‏,‏ واجلس علي وسادة مبللة بالمياه وموصولة بالكهرباء لتتناوب الصعقات الي مشارف ازهاق الروح لمدة ثلاثة اشهر‏,‏ ثم نقل بعد ذلك الي سجن الفيوم الذي لم يكن احسن حالا من سابقه‏,‏ قبل ان يفرج عنه دون ان يعرف حتي الان لماذا اعتقل ولماذا افرج عنه ولاي سبب وهو سؤال معضل يريد له اجابة من النائب العام قبل ان يلحق عقل محمد بآداميته المهدرة ويطيش في واحات الجنون‏.‏

ويتحدث محمود عبدالحميد قاسم بكل ألم عن تجربته المريرة التي تكشف عن اليات القهر الغاشمة وتجذر الظلم في ارض هذا الوطن طيلة الحقبة الماضية‏,‏ فمحمود مندوب مبيعات ادوية‏,‏ يقضي يومه في العمل والتنقل‏,‏ ليوفر قوت اولاده الاربعة‏,‏ لكنه لا ينسي فروض دينه شأن غيره من الناس العاديين‏,‏ وفي احد الايام طلب منه ضابط امن الدولة واسمه شريف رشدي أن يكون جاسوسا علي المصلين الذين يرتادون مسجد رياض الصالحين بالمرج‏,‏ ولما رفض‏,‏ القي القبض عليه امام اعين ابنائه وزوجته الذين روعوا وانهاروا لما جري له‏,‏ في فجر احد الايام منذ عامين‏,‏ وفي الظهيرة استقبله الضابط عمر حلمي بفاصل من التعذيب المستمر في محاولة لإكراهه علي الرضوخ والعمل جاسوسا لهم‏,‏ولكنه اصر علي الرفض فأصروا علي اهدار انسانيته واذاقوه التعذيب بالكيروسين والالات الحادة والكهرباء والنوم علي الارض الغارقة بالمياه والحشرات‏,‏ وبرغم هذه الاهوال فان ما كان يشغل بال محمود حقا هو اسرته التي بقيت بلا عائل ولا يملكون من حطام الدنيا شيئا‏,‏ حتي اصيبت زوجته بالصرع واصيب والده بالجلطات المختلفة واعتمد ابناؤه علي اعانات اهل الخير المحدودة‏.‏خرج محمود بعد ثورة يناير وما زال السؤال يلح عليه لماذا تسجنني الدولة وتشرد اسرتي وتتركني نهبا للفواجع والالام‏,‏ وهو يناشد النائب العام الدكتور عبدالمجيد محمود التحقيق في وقائع ما جري له‏,‏ ومحاسبة المسئولين عنه‏,‏ وان تنظر الدولة الجديدة اليه بعين العطف والرفق‏.‏







الثلاثاء، ٨ مارس ٢٠١١

مذكرات ثورة الغضب

أبو الغيط - وزير خارجية أم سكرتير الرئيس المخلوع !
تقرير اخباري  عن أحمد أبو الغيط  نشرته الشروق المصرية - اضغط هنا

الثلاثاء، ١ مارس ٢٠١١

               خربوش مخربش وفاسد وابن ستين " ك ..... "
                         اقرأ القصة كما روتها صحيفة الأهرام المصرية -اضغط هنااااااااااااااااااااااااااا  



قرأت كثيرا عن قصص الفساد قبل سقوط المخلوع مبارك
ولكنني اليوم وأنا أتابع الأهرام صحيفة أهل السلطة سابقا -أدركت كم أنا " غشيم" وعبيط " وعلى نياتي !!

لقد نجح مبارك المخلوع فيما يعرف ب" مؤسسة الفساد "
 أي تحويل الفساد الى مؤسسات بدلا من أن تكون المؤسسات فاسدة
 اليوم نقرأ عن صفي الدين خربوش وفساد قطاع الشباب
ونعرف لماذا كان يصر الرجل على الدفاع
عن مبارك وجمال وماما سوزان ...
 الآن فقط ستبدأ القصة وتتوالى المفاجآت

لم نصل الى " قعر الزير " بعد
 فلا يزال لقصص الفساد بقية طويلة على ما يبدو

مذكرات ثورة الغضب

          احمد عز وعاطف عبيد وبطرس غالي ثالثهما
              الاهرام المصرية تكشف سر العلاقة الشيطانية اضغط هنا


                                                      

الاثنين، ٢٨ فبراير ٢٠١١

مذكرات ثورة الغضب

الأهرام المصرية تكشف المزيد من أسرار ثورة مبارك وعائلته ...                                                 اضعط هنا



يا للقدر ..
 ألم تكن الأهرام في يوم من الأيام هي بوق النظام
 وأحد أدواته لصناعة الفرعون الأب
 والفرعون الابن
والفرعون الأخ
والفرعون الزوجة ....

لا زلت أذكر أن الاهرام كان ينشر
ثلاث أخبار مرفقة بثلاث صور
 لفرعون الكبير
وزوجة الفرعون
 وابنهما جمال
 ثم تأتي بعد ذلك بقية الأخبار

تغيرت الدنيا وتغير أسامة سرايا
وتنكر لمن صنعه وزرعه
تنكر سرايا لجمال مبارك وللسيدة سوزان
 التي كتب فيها مقالات تشبه الشعر

يا له من عالم
 ويالها من دنيا
هل بقي في وجه هؤلاء من دماء
لماذا لايخرجون من مناصبهم فورا ودون تلكؤ!

الأهرام اليوم 28 فبراير تكشف عن خزائن آل مبارك
 وتكتب في التفاصيل أن هذه الاموال أخذت ( سمسمرة وابتزازا )
 ياله من موقف ويا له من تاريخ


مذكرات ثورة الغضب


تابع الحوار المنشور في جريدة الشروق المصرية - اضغط هنا