الثلاثاء، ٣٠ نوفمبر ٢٠١٠

شهادة قاضي نزيه على التزوير الفاضح

الثلاثاء الموافق 30 نوفمبر2010


بعد أن هدأ غبار معركة التلفزيون المصري دفاعا عن انتخابات مزورة بشهادات الشهود وبعد أن ظهرت الحقيقة جلية أمام أعين الجميع ... بدأ الجميع يدرك أن ماحدث يوم الأحد الأسود لم يكن انتخابات بالمعنى الحقيقي بل عودة الى عصر ( التسويد ) الجماعي
اليوم نشرت صحيفة الشروق على موقعها شهادة قاض نزيه رفض أن يكون شاهد زور على بيع مصر للحزب الحاكم .

في شهادته سيدرك الجميع كيف استخف الأمن بالقضاة وعاملهم معاملة لا تليق بهم ونطرح السؤال :
من المسئول عن هذه المهزلة ؟

اقرأ الحوار http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?id=345034

الأحد، ٢٨ نوفمبر ٢٠١٠

يوم الانتخابات

اليوم الأحد الثامن والعشرين من نوفمبر2010 ، أكتب عن أول انتخابات تجرى بعد التعديلات الدستورية التي حولت الانتخابات من حدث مشهود إلى موضوع سري لا يرى بالعين المجردة .

فبعد أن كانت الانتخابات تجرى على مراحل تحولت الى يوم واحد ليسهل السيطرة دفعة واحدة

وبعد أن كان القضاة يشرفون عليها بالمكامل تم تسليم الاشراف الى موظفين تابعين للحزب الحاكم

وبعد أن كان المراقبون يتابعون منعوا وحرموا من دخول اللجان

 وبعد أن كان الاعلام يتابع ويراقب ويسجل ويبث ، منع عنا البث الا ما يراه الحزب الوطني

منع المندوبون اعتقالا أو ابعادا

نشرت الصحف العالمية والمحطات الفضائية منذ صباح اليوم حقيقة ما يدور على ارض الواقع وبدأ الحزب الوطني اعادة انتاج نفس الشريط القديم " شريط الاكاذيب " حول النزاهة والشفافية



لك الله يا مصر

الاثنين، ١٥ نوفمبر ٢٠١٠

كل عام وأنتم بخير

                                                        عيد مبارك .. عيد سعيد
تقبل الله منا ومنكم

الأربعاء، ١٠ نوفمبر ٢٠١٠

عندنا وعندهم

هذه بعض الصور التي وصلتين على بريدي الخاص من احد الاصدقاء والتي تبين بشكل جلي الفارق بيننا نحن العرب وبينهم هم الغرب !!!

الأحد، ٧ نوفمبر ٢٠١٠

تلفزيون تامر

                               الانتخابات وتلفزيون " تامر"



                                    د. حمزة زوبع



ليست كما الحال في الأسواق تقام وتنفض، ربح فيها من ربح وخسر فيها من خسر ، هناك دائما في سوق الانتخابات رابحون على طول الخط .... وأخص بالذكر عالم الصحافة والاعلام ففيه "سبوبة" كبيرة ولقمة "طرية" لكثيرين ممن حرموا نعمة الظهور الاعلامي على مدار العام والعامين وأكثر .



اليوم عادوا ومعهم نفس العبارات القديمة لم يتغير شيء اللهم نوع البدلات التي يرتدونها والنظارات التي تزين وجوه بعضهم والأقلام الفخمة التي يشيرون بها أو الساعات الذهبية التي يعرضونها على الشاشة وهم يلوحون معترضين على المذيع أو الضيف الآخر ( إن كان هناك ضيف آخر ) ، البعض تخلى عن الكرافته مسايرا الموضة والبعض الآخر ظهرت على وجهه ملامح تقدم السن ، وكثيرون منهم تشعر وهم يتحدثون أنهم قادمون من سهرة أفقدتهم وعيهم أو بعض وعيهم .



عادت الفرقة الدبلوماسية المبرمجة بعبارات من نوع " الحزب الوطني له انجاز ملموس على الأرض " وهذا لا شك فيه ولاريب ! اضافة الى العبارة الشهيرة "تنفيذ برنامج السيد الرئيس مبارك " الذي تم بالطبع تنفيذه بالكامل ومن فرط النجاح قد يقول أحدهم أن نسبة تحقيق البرنامج تجاوزت ال 120 % لأن استنساخ النجاح أمر مطلوب !

نفس النغمة ونفس العبارات ولاجديد اللهم قول أحدهم "لدينا برنامج مركزي وآخر لكل مرشح " لتقديم الخدمات من خلال الحكومة يعني بالبلدي " نواب الحزب أصبحوا مندوبين الحكومة " وهذه هي الديمقراطية وسلم لي على السياسة !

ستجد عزيزي القارئ وجوها محددة وأسماء بعينها تخرج عبر قناة الجزيرة والعربية أما تلفزيون " تامر " أي تلفزيون جمهورية مصر العربية فلن يخلو في ليلة من الليالي من ضيف من ضيوف الحزب الوطني المرشحين للانتخابات أو أعضاء لجنة السياسات وبالطبع ستجد المذيع غاية في الوداعة وقد يقوم المذيع عضو اللجنة الاعلامية للحزب بالدفاع عن برنامج الحزب والنيل من المعارضة وتحديها بأن تقدم برنامجا " ما يخرش الميه " مثل برنامج الحزب ...



تلفزيون "تامر " أصبح جزء من أجندة الحزب الوطني فهو يستخدمه تارة بحجة أن الضيوف وزراء ومسئولين – رغم أن بعضهم مرشحون – وتارة يستخدمهم كمحللين ومعلقين ، وعلى استحياء يستضيف بعض الكتاب ممن لهم أراء مستقلة لكنها غير معارضة للحزب وإلا فلن يظهروا أبدا ولن يرأسوا تحرير أي مطبوعة ولو كانت نسبة توزيعها صفر ولكن رواتبها ثلاثة أو اربعة ارقام .



تلفزيون "تامر" يمنع بالطبع اعلانات حزب الوفد وأي حزب آخر حتى ولو كانت اعلانات لتشجيع المواطنين على التصويت والمشاركة السياسية وفضيحة اعلانات الوفد لا يمكن أن تبررها تصريحات م. أسامة الشيخ بأن "الاعلانات لابد أن تمر عبر أنبوبة لجنة الانتخابات" التي لا يعرف أحد أين مكانها.

إذن أدخل الوفد في دوامة لن يخرج منها لأنه استخدم شعار "آن الآوان يا بلدنا " تماما كما فُعِلَ به وبرئيسه السابق د. نعمان جمعة حين قرر عام 2005بث حملة الحزب الرئاسية الشهيرة ( اتخنقنا ) فجاءته الرسالة " ايه يا نعمان ما اتفقناش على كده " ثم تم حرق الوفد بمن فيه وأُخرِجَ نعمان جمعة وجَيءَ بأباظة ثم دارت الأيام وجاء السيد البدوي ومن يدري ماذا يخبئ القدر؟

تلفزيون تامر هو المخلب الذي تستخدمه السلطات للتنكيل بالمعارضة أدبيا ومعنويا ولم يبق إلا التنكيل جسديا من خلال فتح سجون سرية لتأديب المشاهدين الرافضين لهذا النهج المتخلف في ادارة أملاك الشعب واعلامه.

آخر ابداعات تلفزيون تامر هو الحرب على المواقع الالكترونية بحجة انها تفسد الشباب وتدعوهم للتظاهر وعلى الفضائيات الدينية بحجة أنها تبث التطرف والفتنة ، وبداية الحرب على الصحف المستقلة وربما يعلن تامر بيانه الأخير في الحرب على الشعب المصري خصوصا وأنه ارتدى الزي العسكري في لقائه الذي اذيع من مدينة السويس الباسلة والتي نسيها الاعلام المصري على مدار ثلاثة عقود ونيف وتذكرها تامر بالزي العسكري رغم أننا في مرحلة السلام !

تفتكر عزيزي القاريء ما هو سر البدلة الميري التي كان يرتديها الأخ " تامر "

آخر السطر

بامكانك ارسال الاجابة على السؤال السابق على تلفزيون " تامر " وربما تحصل على هدية قيمة مقدمة من المجمع الانتخابي للحزب الوطني والهدية عبارة عن مقعد مجاني في برلمان 2010 ... مبروك المقعد يا تامر !









الاثنين، ١ نوفمبر ٢٠١٠

القمر تاه يا سيادة الرئيس



لو كنت مكان الرئيس

د.حمزة زوبع

الأحد، 31 أكتوبر 2010 - 18:58

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=298426

لو كنت مكان الرئيس حسنى مبارك لأمرت بفتح تحقيق فورى فى واقعة اختفاء القمر الصناعى ايجيبت – سات 1، حتى يعرف الرأى العام المصرى أن القيادة السياسية معنية ومهتمة بموضوع التكنولوجيا ودخول مصر عصر الفضاء بالفعل، أما أن يتم الحديث عن الموضوع بنفس طريقة سرقة لوحة زهرة الخشخاش " لوحة وراحت وعندنا غيرها كثير" وبالتالى " قمر وتاه وبكرة يرجع بالسلامة".



القمر الصناعى هو جزء من ثروتنا القومية لأنه أول قمر متخصص فى الاستشعار عن بعد، وهو بهذه الوظيفة جزء مهم لأبحاث المستقبل، وهو جزء من عرق وجهد مجموعة مخلصة من المصريين المبدعين، وبالتالى فالتعامل معه يجب أن يكون جادا وعلى أعلى مستوى حتى يرسل الرئيس رسالة قوية لمن يهمه الأمر أن الموضوع ليس "قمر وضاع " بل هى أبعد من ذلك، خصوصا وأن البعض تحدث عن تورط إسرائيل فى الموضوع، صحيح أن د. أيمن الدسوقى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد قلل فى حوار مع برنامج "صباح دريم"من إمكانية استفادة إسرائيل من المعلومات الخاصة بالقمر، لأنه مشفر، وهناك أكثر من طريقة لحماية المعلومات التى يحملها، وهذا كلام صحيح ولكنه غير مكتمل لأن إسرائيل متقدمة عنا جدا فى هذا المجال وبالتالى فبإمكانها أن تفك الشفرات وتحصل على المعلومات لو أرادت.



اختفاء القمر الصناعى هو صورة أخرى من ترهل الإدارة المصرية وتخلف أدائها فى مجال لا يحتمل التخلف أو الفساد أو معاملة العلماء معاملة موظفين درجة عاشرة برواتب متواضعة وبطريقة لا تبعث على الاحترام والتقدير رغم أن هؤلاء العلماء هم ثروة مصر الحقيقية.



آخر السطر

لماذا لا يستقبل السيد الرئيس علماء مصر المبدعين فى مجالات عدة كما استقبل "طباخ الرئيس" واستقبل "مجموعة الفنانين" ثم مجموعة مختارة من المثقفين"؟ يحتاج علماء مصر إلى رسالة تشجيع قبل أن نصبح ولا نجد لا أقمارا ولا نجوما ولا علماء