الأربعاء، ٢٣ فبراير ٢٠١١

مذكرات ثورة الغضب - مجازر العقيد المجنون ورقصته الأخيرة

                                                  
                                               رقصة الموت الأخيرة !  
د. حمزة زوبع

                                                                                    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=356633
الثلاثاء، 22 فبراير 2011 - 19:31

إلى هؤلاء الذين لا يزالون يعتقدون أنهم ناجون بفعلتهم من قومهم..
 وإلى الذين يزينون لهم أن لهم نصيبا ورصيدا لدى شعوبهم..
وإلى هؤلاء الذين يرددون كالببغاوات أن ليبيا ليست مثل مصر ولا تونس، أو أصحابهم الذين ينشدون نفس الأنشودة أن اليمن ليست مصر ولا تونس، أو أحبابهم فى البحرين الذين يعتقدون أن البحرين ليست مثل هؤلاء جميعا، أقول لهم جميعا سيأتى يوم تقولون فيه جميعا:
"إن البحرين واليمن وسوريا وليبيا والمغرب والجزائر والسعودية وعمان والسودان وقطر والإمارات وكل الدول العربية بلا استثناء كلها مثل مصر وتونس".

هذه الحالة من العبط السياسى أو الاستهبال على خلق الله يجب أن تنتهى
 هذه الحالة من الإنكار الدائم والمستمر لمرض الاستبداد ومتلازمة الفساد يجب أن يوضع لها حد
 الاحتماء ببعض المنتفعين وجوقة المثقفين لن يجدى نفعا
التستر ببعض الإنجازات الهشة لم يعد يفيد
الزعم بأن لكل بلد ظروفه هى قولة حق يراد بها باطل
 ماذا يعنى أن يخرج القذافى مندداً بالشعب التونسى بعد أن أطاح برئيسه؟
هذه واحدة من عجائب حكامنا !رئيس دولة يندد بشعب دولة أخرى على قراره بعزل رئيسه!
ماذا كان يتعين على التوانسة أن يفعلوه؟ هل يتركوا البلد من أجل بن على كما يريد القذافى، وفعل بالليبيين حين اضطرهم للجوء إلى الخارج!
وماذا يعنى أن يدافع القذافى عن الرئيس المصرى المخلوع أنه فقير وليس لديه ثروة؟ من أين له بالمعلومات، ولماذا يتدخل فى شئون غيره بينما بلده يحترق!

وعلى أى نحو نفهم تصريحات الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، والتى تحدث فيها عن "عدوى الاحتجاجات التى انتقلت إلى اليمن من مصر وتونس؟
هل أصبح طبيبا ماهرا يفهم فى الطب والسياسة معا؟
وهل له أن يدلنا على لقاح يمكن للشعوب تناوله لتخفيف حدة الاحتجاجات وتقليص أعداد المظاهرات؟
عبد الله صالح أصبح طبيبا والقذافى أضحى مرشداً تماما، كما كان مبارك يقدم النصيحة للعراقيين بأن يختاروا حاكما عسكريا لأن شعب العراق يحتاج إلى من "يشكمه"، كل حاكم خان شعبه وافترى عليه حانت ساعة حسابه، وكل من يظن أن قد يفلت بدعم من هنا أو هناك واهم إلى حد المرض فلن يفلت أحد!

قلت ذات مرة فى مقالى "عام الغضب" إنه يتعين على الحكومات أن تستجيب أو تستعد للرحيل..
 ويبدو أن الجميع فقد حاسة السمع والشم والبصر والبصيرة فلم يعد أمامهم إلا أن يرحلوا غير مأسوف عليهم.
هذا هو المشهد طال زمنه أو قصر، فالعالم العربى على صفيح ساخن، والذين نراهم يرقصون إنما يرقصون رقصة الموت الأخيرة

فلهيب الشعوب المتشوقة إلى الحرية سيحرق العروش ويعيد بناء الأمة من جديد دون مؤامرة من هنا أو هناك، ودون التبجح بما يطلق عليه الفوضى الخلاقة.


الشعوب العربية ستعيد اكتشاف نفسها وأوطانها وستصنع التغيير على طريقتها الخاصة "التغيير البناء"




آخر السطر

بن على احتاج شهراً كى يرحل


مبارك احتاج أسبوعين لكى يرحل


هل وصلت رسالة الشعوب!




تعليقات (6)1ممكن استراحة

بواسطة: خالد



بتاريخ: الثلاثاء، 22 فبراير 2011 - 21:47 السقوط السريع متعب ومرهق للمحللين والناس اقترح عمل استراحة أو كل سنة يتنحى مجموعة وأخرى احتياطي وهكذا مذيعين الجزيرة تعبوا لازم يكون عندنا روح رياضية

2رقصه الموت الاخيره

بواسطة: د.هبه



بتاريخ: الثلاثاء، 22 فبراير 2011 - 21:48 رقصه الموت الاخيره اصدق ما يمكن قوله فى هذه المسرحيات الهزليه ما اجمل تلك العباره

3بلا خداع وضرب على القفى

بواسطة: بنت مصر



بتاريخ: الثلاثاء، 22 فبراير 2011 - 22:07 يجب ان يعلم جميع رؤساء الدول المستبدين ان الشعب المصري والتونسى هم النار التى اشعلت الشمعة المضيئة للشعوب العربية فلا ايها الرؤساء الطاغية ان الدول العربية ليست مثل مصر وباقى الشعوب ويجب ان يعلم الجميع انه كما استطاع الشعب المصرى بخلع الطاغية حسنى مبارك فالشعب العربى قادر ايضا حتى لو استمر ذلك ايام بل شهورا ولابد ان يكون ضحايا وهم الشهداء وكما يقول المثل المصرى(مفيش حلو من غير نار)والشعوب العربية سوف تعود شعوبا قوية لا يقدر عليها احد وكنت اعلم ان القيامة سوف تقوم على الرؤساءالسارقة الناهبة لحقوق شعبها .

4كلا بل ران على قلوبهم

بواسطة: محمود سعيد



بتاريخ: الثلاثاء، 22 فبراير 2011 - 23:32 غلقت عقولهم ولم يعد لهم تمييز لتغيسرات العصر

5متقولشى إية ادتنا مصر قول حندى إية لمصر ياحببتى يامصر يامصر

بواسطة: abo.zezo81



بتاريخ: الأربعاء، 23 فبراير 2011 - 02:01 تحيا كل شىء فى مصر تحيا كل شىء فى مصر تحيا كل شىء فى مصر

يجب ان يعلم جميع رؤساء الدول المستبدين ان الشعب المصري والتونسى هم النار التى اشعلت الشمعة المضيئة للشعوب العربية فلا ايها الرؤساء الطاغية ان الدول العربية ليست مثل مصر وباقى الشعوب ويجب ان يعلم الجميع انه كما استطاع الشعب المصرى بخلع الطاغية حسنى مبارك فالشعب العربى قادر ايضا حتى لو استمر ذلك ايام بل شهورا ولابد ان يكون ضحايا وهم الشهداء وكما يقول المثل المصرى(مفيش حلو من غير نار)والشعوب العربية سوف تعود شعوبا قوية لا يقدر عليها احد وكنت اعلم ان القيامة سوف تقوم على الرؤساءالسارقة الناهبة لحقوق شعبها .



6الخفافيش

بواسطة: جلال عارف



بتاريخ: الأربعاء، 23 فبراير 2011 - 08:35 لن أطيل ، بعد ثورة الشباب ظهر بعض الكتاب وركبوا الموجه واطلقوا الشتائم والسباب في العهد البائد ، أنا عندي نكته ولتكن كذبة أبريل القادم ( ان نصدق أن مبارك راجع يحكم مصر ) سوف يرجع هؤلاء الكتاب ويقولوا ( عاش مبارك .. عاش .. عاش ) إرحمونا من الإسفاف وشكراً