الأربعاء، ٢٦ يناير ٢٠١١

مذكرات يوم الغضب - محمود سعد

مذكرات يوم الغضب

هل صحيح أن محمود سعد قرر عدم الظهور اليوم في البرنامج التلفزيوني - مصر انهاردة - تعاطفا مع يوم الغضب !!!


مذكرات يوم الغضب - روز اليوسف لا تتجمل

روز اليوسف لا تكذب و لا تتجمل 

شاهد المانشيت





مذكرات يوم الغضب - فضيحة الجمهورية

اقرأ الفضيحة 
          المانشيت الرئيسي لصحيفة الجمهورية 

                   صباح اليوم التالي للغضب 




مذكرات يوم الغضب

لا يزال الانكار مستمرا
الأربعاء27يناير 2011


مساء الثلاثاء المعروف بيوم الغضب وبينما كانت الدنيا مشغولة بمتابعة مظاهرات يوم الغضب العارمة كان التلفزيون المصري يذيع لقاءا مسجلا مع وزير الداخلية المصري حبيب العادلي وهو توقيت تم اختياره بعناية لحرمان المشاهد المصري من أن يرى الحقيقة على تلفزيون بلاده .. بعد ساعة ونصف أو أكثر بدأت برنامج التهريج الاعلامي المعروف باسم ( مصر النهاردة ) بفاصل من الاخ معالي الجنرال تامر أمين ثم تبعه اللواء خيري رمضان






اللواء خيري قال إنه كان مبسوط أول اليوم وسعيد وهو يرى شباب مصر يتظاهرون ولكن حين عرضت الشاشة لقطة لبعض الشباب وهم يصلون ارتفع صوته كمن لدغته عقرب وقال لا اله الا الله محمد رسول الله ما كلنا مسلمين .. أنا ساعة ما شفت ده عرفت إن الاخوان ركبوا الموجة ...


لهذه الدرجة يرعبه مشهد الصلاة والمصلين ويرى أن من حق الجميع أن يتظاهر ولكن  بلاش الاخوان المسلمين

ثم انتهى الأمر بمقابلة مع كبير الاستراتيجيين المفكر الكبير جدا عبد المنعم سعيد ليعيد علينا نفس الاسطوانة القديمة ويعيد تكرار نفسه في مشهد ممل حول فيه الحلقة من الحديث عن التظاهرة وخطورتها إلى حديث عن الاخوان وخطورتهم وبالطبع كان خيري يلحن على نفس الوتر ...

حاول عبد المنعم سعيد ان يغسل يده من فضيحة الانتخابات ولكنه لم يجرؤ على القول بانها مزورة ولكنه كان يتمكنى أن يبقي الحزب للمعارضة شيئا تتسلى به

على الجانب الآخر كان لقاء منى الشاذلي مع فؤاد علام الخبير الأمني وعلاء عبد المنعم النائب السابق والدكتور مصطفى علوي عضو لجنة السياسات اكثر من رائع بسبب انحياز علام ولأول مرة للشعب وللحقيقة كما فتح علاء النار على أحمد عز وشباب لجنة السياسات الذين اعتبرهم هواة عليهم أن ينسحبوا من الميدان ، لم يجد علوي سيف ما يقوله سوى ترديد نفس الاباطيل




وفي المحور وقع طارق حسن رئيس تحرير جريدة الحزب الوطني فريسة بين خالد صلاح وسحر الجعارة وبدا أنه تلميذ فاشل لم يستطع المواجهة فهرب الى الاتهامات الشخصية ونال من خالد صلاح عندما طالبه صلاح بأن يعطوا الشباب الامل فقال له طارق الامل موجود بدليل انك انت اصغر  رئيس تحرير جريدة في مصر فرد عليه معتز قائلا لأنه كفؤ....

بدا غياب الاعلام الرسمي عن المشهد فلا مراسلين ولا محللين ولا ضيوف من الحكومة الكل اختفى والرؤس دفنت في الرمال وكل من أنوا الى الفضائيات هم الصف الثالث أو الرابع في الحزب وهم من الكوادر الاعلامية وليست السياسية

 الساسة غابوا عن المشهد ، وبقى الشباب وحدهم في كل المشاهد
عظيمة يا مصر