الخميس، ٣ فبراير ٢٠١١

           ما يحدث في مصر مفاجأة لمن ! 

                          مقال نشر اليوم بجريدة عالم اليوم - الكويتية 

http://www.alamalyawm.com/articledetail.aspx?artid=172349


مذكرات ثورة الغضب

طموح عمرو موسى و مقالات  عبد المنعم سعيد وتأييد البابا لمبارك أشياء أخرى !













مذكرات ثورة الغضب

موقعة الجمل ... واسطبل النظام


حين تتهالك السلطات 
وحين تسقط الديكتاتوريات 
 أو تكون في طريقها للزوال 
فإنها عادة ما تستخدم كل ما تبقى لها من أوراق تشبثا بالسلطة ودفاعا عن المصالح 
 وليست السلطات وحدها تفعل ذلك بل يعاونها ويساندها ويشايعها كل المستفيدين من وجودها 
فرجال الأعمال الذين مصوا دم مصر من حقهم أن يبكوا مصير رئيسا وفر لهم كل سبل الثراء والخلط بين السياسة والمال 
والسياسيون الذين فقدوا مواقعهم أو سيفقدوها بفعل الثورة من حقهم و- لا ألومهم - أن يبكوا زوال السلطة 
وقادة الصحف القومية والمجلات التي لا تبيع ( بتعريفة) هم الآخر يبكون دما  على مناصب ومكانة وأموالا وقربا من السلطة ، كلها باتت في مهب الريح 

البكاء يبدو مفهوما 
 والحزن قد يكون مبررا 
ولكن ما ذنب الجمال والخيل والبغال لكي يؤتى بها الى ميدان الشهداء - التحرير سابقا-مساء الأربعاء الدامي - لتشارك في مظاهرة لتأييد الرئيس مبارك 
هل وصل التأييد الى عالم الحيوان ! 

البلطجة سمة أساسية من سمات النظام على مدار ثلاثين عاما ، ومن شب على شيء شاب عليه ، وبالتالي فليس هناك مفاجأة في استخدام الخيل والبغال والحمير في قمع ثورة الشباب ... 

ومبروك على النظام أنصاره الجدد...